الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة في سابقة تاريخية: مسيّر من "البقلاوة" يريد اللعب بأزياء سوداء حزنا على النزول الى الرابطة الثانية

نشر في  03 أوت 2016  (10:58)

شرعت عديد الأندية في الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية في ترتيب الصفوف وهيكلة البيت من جديد اعداد لمتطلبات الموسم الكروي القادم.. غير أن ما عاينته أخبار الجمهورية يثبت أن حال الملعب التونسي لا سرّ حببا ولا عدوا بما أنه مازال يتخبّط في تيّار الارتجال والانقسامات.
وفي انتظار مآل الجلسة الانتخابية التي تقدّم لها الوجه الرياضي المعروف جلال بن عيسى، فان مصادرنا قالت ان المسيّر السابق رووف قيقة الموجود حاليا ضمن اللجنة الوقتية لتصريف الأعمال فاجأ في الأيام القليلة الفارطة احدى شركات المستلزمات الرياضية بطلب غريب حين قال حرفيّا ان الوضع الذي يعيشه الملعب التونسي بنزوله لأول مرة في تاريخه الى الرابطة الثانية سيجعله يتخلّى وقتيا عن اللونين التاريخيين للفريق وهما الأحمر والأخضر..واقترح قيقة كحلّ بديل قميصا بلون أسود حزنا على التدحرج الى الرابطة الثانية..
مثل هذه المعتقدات البالية التي تترسّخ في أذهان الكثيرين خاصة من أصحاب القرار تبدو أمرا مثيرا للشفقة ومفسّرا الى حدّ بعيد سبب الحالة التي تردى اليها صرح كروي عريق مثل "البقلاوة"..والأكيد أن "أشغالا شاقة" في انتظار بن عيسى أو الرئيس الجديد مهما كانت هويته لاحداث ثورة تبدأ أولا من الجوانب الذهنية وتتجّه رأسا الى مثل هذه الجوانب..وبعدها سيكون لكلّ حادث حديث لاعادة الملعب التونسي الى مداره الصحيح..

طارق العصادي